مقتطفات من الحياة متعة

يقول الأستاذ حمد الشتيوي في كتابه : الحياة حلوة ...:
عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير ..نعفى أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة ...إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين ..لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء ...
كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا ويم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير .....
عندما نعيش لذواتنا فقط تبدو لنا الحياة قصيرة ضئيلة تبدأ من حيث بدأنا نعي وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ..
أما عندما نعيش لغيرنا فإن الحياة تبدو طويلة عميقة تبدأ من حيث بدأت الإنسانية وتمتد بعد مفارقتنا لوجه الأرض إننا نربح أضعاف عمرنا الفردي في هذه الحالة حقيقة لا وهماً فتصور الحياة على هذا النحو يضاعف شعورنا بأيامنا وساعتنا ولحظاتنا ...ليست الحياة بعدد السنين ولكنها بعدد المشاعر ..
تعلم الصبر ..من شجرة الخير في نموها البطيء لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء ...
الثمرة الحلوة تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه ..بالثقة في مودتهم ..بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم ...وعلى أخطائهم ...وعلى حماقتهم كذلك..وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله أقرب مما يتوقع الكثيرون جرب ذلك بنفسك فالآخرون جربوها وحققوا مايريدون ...
الحياة جملية ...فيها متعة ..فيها لذة ...فيها تنوع ...ليل ونهار ...صيف وشتاء ...حر وبرد ...وغيرها كثير ..
الحياة فرصة كبيرة وهي لاتتكرر أبدا اغتنمها وعش فيها وواصل واستمر ولا تتوقف عند انجاز معين ....!!
( إن المتفائل إنسان يرى ضوءاً غير موجود والمتشائم يرى ضوءاً ولا يصدقه )
إن الذين يحصلون على السعادة هم الذين يمنحون الآخرين قدراً من السعادة فأسعد الآخرين تكن أسعدهم ..
فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم ....
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا .....
قمة التفاؤل : ارتباط الإنسان بربه عز و جل ..من خلال الصلاة ..السجود ...الاستعانة بالله ...الدعاء .
وإني لأدعو الله حتى كأنني ...
أرى بجميل الظن ما الله صانع ....
لا تتشائم الحياة لاتخلو من المصاعب والعقبات حاول أن اجتياز هذه العقبات واصبر ...
كل شيء صعب جدا تجده عند النفس الصغيرة جدا ...ولا صعوبة عظيمة عند النفس العظيمة ...
ليس في الحياة فاشل وناجح ..لكن هناك من يحاول وهناك من يستسلم ....
كثير من الشباب والفتيات يعيشون كآآبه وبعضهم قد يفكر ..او ...يقدم على الانتحار... والأغلب عند الفتيات .. والسبب .. بناء على قول العلماء ... غياب العاطفة ...العاطفة جزء من الكينونة الإنسانية ..
قلب فلان قد من حجر ....
فلو تلين صخور الصين ما لانا ....
ياليت الأب يقول لابنه أحبك .. والأم تقول لابنتها أحبك ... سوف يشعر الجميع بكينونته وقيمته ووجوده لكن ينبغي أن يكون الحب معتدلا ...
من أعظم أبواب السعادة : دعاء الوالدين فاغتنمه ببرهما ليكون دعاؤهما لك حصنا حصينا من كل مكروه ...
انظر إلى الحياة نظرة متفائلة وإيجابية وإياك وكثرة الشكوى والقلق أحسن الظن بربك وانتظر منه كل خير وجميل ...
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم .....
فلطالما استعبد الإنسان إحسان......
كثير من الناس أحياء لكنهم كالأموات لايدركون سر حياتهم ولا يقدمون لمستقبلهم ولا لأمتهم ولا لأنفسهم خيرا ....
إن أصحاب الرؤية الواضحة والأهداف المحددة يتميزون بالآتي :
1. يحققون أهدافهم وما يفوق أحلامهم
2. أكثر تفاؤلا واستمرارا وأمنا
3. أكثر تركيزا وتوجيها لأنهم يعلمون ماذا يطلبون وماذا يتركون ......
فكن رجلا رجله في الثرى ...
وهامة همته في الثريا .......
كن طموحاً
اعطي مثلما تأخذ
غير رأيك في نفسك
اعرف أن الفشل مجرد حدث
اكتشف مواهبك
تذكر العلاقة بين النجاح والذكاء ...1% الهام وخيال ...99% من النجاح جد واجتهاد ...
أخيرا : لاتفكر في الماضي لأن التفكير فيه لن يكسبك شيئا ولن يعيد لك مجدا ..بل انظر إلى الحياة بنظرة متفائلة بنظرة ايجابية بنظرة يغطيها جانب مشرق ..و تمتع بلحظات حياتك ..لا تنتظر المتعة حتى تأتيك بل عليك أن تشعر نفسك بالسعادة والمتعة واللذة في هذه الحياة ...