الجمعة، 22 أكتوبر 2010

أثار غضبي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسعد الله اوقاتكم بكل خير ومسرة .. وجمعة مباركة عليكم جميعا ..
قبل يومين حصل معي موقفين في نفس اليوم وأثار الموقفين غضبي ..
الاول .. لكم أن تتخيلوا عندما تصطحب أحد والديك للمركز الصحي في الحي الذي تسكن فيه بعد أن اعطاك المستشفى تحويلا له لكي يكون بالقرب منك ولا تتاخر في صرف الدواء .. تذهب من الصباح الباكر من الساعه 7.30 صباحا .. وتسجل بياناتك وتأخذ رقما من اوئل من حضر لذاك المركز .. ويتوافد المرضى كل لدية علة يريد لها علاجا .. وتنتظرون في صالة الانتظار ويأتي بعدكم ومتأخر شخص يعمل في احد المراكز الصحية لكن لديه ايضا مريض يريد علاجه وهو ابنه .. ومعلوم لديكم ان رقمه اصبح متأخر .. وبعد طول انتظار يأتون الاطباء ( أشك انهم اطباء اصلا ) .. ويدخل هذا المتأخر قبل الجميع ويغلق الباب ويتم علاج ابنه ويخرج وينظر للجميع بابتسامه ساخرة .. ماذا سيكون موقفكم .؟؟ ثم تأتيك الطامة .. الاطباء حضروا للعمل الساعة 8 صباحا ( هل هو فعلا بداية عملهم الرسمي في هذا الوقت ؟) وبعد ربع ساعة من بداية عملهم يقال لك انتظر قليلا .. ولا تعلم مالسبب لتفاجأ بأن عامل الصيانة والنظافة وكل شي ( هو عامل واحد اصلا ) .. يأتي لهم بالفول والعدس وخبز التميس وتفوح تلك الرائحة دون مراعاة للمرضى ولا لمشاعرهم ولا لما هم هنا اصلا .!! وبعد فترة انتهاء الافطار ( لمفروض يكون قد افطر وبلع في بيتهم ) يناديك الطبيب .. ويسألك وش عندك .. ( هههه عجيب امره ) وتعطيه الورقة مشروح فيها حالتك الصحية والادوية اللازم صرفها لك .. يسألك مرة أخرى ماهو نوع الدواء الذي تريد ؟؟؟؟!!!!!
صبرا ياشعبي العزيز على هذا الاهمال والاستهتار في ارواحك فلربكم المشتكى وعليه التكلان .. وبعد جدل عميق يصرف لك الدواء دون فحص ... وعندما تكون مبتلى بألم في مكان ما في جسمك وتقول ذلك للطبيب يقول لك لابد ان تذهب للاستشاري ويفحصك ويعطيك تحويلا لنا ثم نصرف لك الدواء المناسب ( واشك في ذلك ايضا ) .. وعند خروجنا من الطبيب انا ووالدي حفظه الله .. قال كلمة .. لا اعلم ماذا اقول عنها .. قال ..: مركز صحي يفوح برائحة البصل والفول والعدس .. وفوق هذا لايوجد به اي شيء يساعد المريض على الحضور .. لك ان تتخيل مركز صحي لايوجد به مصعد او مرسي لكبار السن .!!! هذا ليس مركز صحي هذا مركز تدمير ..!!!
أما الموقف الثاني .. فكلكم أيها الذكور تقومون بتسديد فواتير الكهرباء .. فعندما تأتيك تسارع بالسداد تفاديا لانقطاع التيار الكهربائي عن منزلك .. ويضيق صدرك وتضيق بك السبل عندما تكون قيمتها عالية .. وتتحامل على نفسك وتسددها .. ثم تتفاجأ بعد فترة بسيطة من ذلك السداد تصل فاتورة اخرى وبقيمة أعلى .. مع العلم أن عددكم في المنزل لايتجاوز 5 أشخاص .. ولايستخدم الاجهزة الالكترونية والا الاضاءة ولا غيره الا ماتحتاجه .. لكن تتفاجأ بقيمة تشعرك بأنك تسكن قصرا كتلك التي يسكنها الوزراء وغيرهم من الكبار ..!! لماذا لاتعلم ..
الى متى هذا التلاعب والنهب والنصب والغش والتدليس .. أولا بأموال الدولة التي لاتألوا جهدا في تقديم كل الخدمات لشعبها .. وتسعى جاهدة للرقي بهم .!! ثم لماذا الاستهتار بهذا المواطن المغلوب على أمره .. ؟ هل لأنه لايجيد لغة الشكوى ؟ أم لأنه لايوجد جهة تنصفه وتأخذ بحقه ..؟ أم لاننا لانعلم ماهو دور حماية المستهلك .؟ ولا دور البلديات ؟ ولا دور الصحة ؟ ولا دور ..... !!!
لله المشتكى ..
اتركوا ارائكم ومافي خواطركم هنا .. لعله يأتي يوما وتصل هذه الكلمات البسيطه لمن يهمه أمر المواطن ..!

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

ابتسم واشعر بالسعادة ..!!



بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اسعد الله اوقاتكم بكل سعادة وابتسامه ..
اولا افتقدكم جميعا .. وذلك لانشغالي كثيرا .. لكن ذكركم موجود لم ننساه ..
من فترة وانا اتجول بين المواقع والمدونات وغيره .. وابحث عن ماهو جديد قمت بجمع فوائد وحكم من عدة مصادر .. نجدد بها العهد معكم .. ولعلها تنفع غيري كما نفعتني كثيرا .. اليكموها .. وابتسموا ..

قال إبن القيم: ( علامة السعادة أن تكون حسنات العبد خلف ظهره , وسيئاته نصب عينيه وعلامة الشقاوة أن يجعل حسناته نصب عينيه , وسيئاته خلف ظهره )
فالسعيد من إتقى خالقهُ ،، وحسنت معاملتهُ مع الخـلق ،، وشكر النعم واستعملها في طاعته وتلقى البلاء بالصبر والاحتساب ,
...وشرح الفؤاد يقينًا منه بأن الله يطهره بذلك ويرفع درجاته واستغفر ربه عن الخطايا وندم على الأوزار ،
............

كيف نضجر وفي الدنيـا من نُحـبهم ، ومن نعـجب بهـم ، ومن يحــبوننا ، ومن يعجبون بنا ،
وللقـلب هذه القدرة العجيبة على الحــب ، وللـروح هذه الطاقة اللانهائية على الإيمان ،
كيف نضجر وللسماء هذه الـزرقة ، وللأرض هذه الخـضرة ، وللورد هذا الشـذا ،
- نجـــيب محــفوظ -
..........

بالحـب تتآلف المجرة، وبالحـب تدوم المسرة، بالحـب ترتسم على الثغـر البسمة،
وتنطلق من الفجر النسمة، وتشدو الطيور بالنغمة،
أرضٌ بلا حــب صحراء ، وحديقة بلا حــب جرداء ، ومقـلةٌ بلا حــب عمياء، وأذنٌ بلا حـب صماء!
- د.عائض القرني -
........
قيل: أذا لم تسعد بساعتك الراهنة ، فلا تنتظر سعادة ، سوف تطل عليك من الأفـق أو تنزل عليكَ من السماء ،،
- Maha Attar -
.........
عندما نعـيش لذواتنا فحسب ، تبدو لنا الحـياة قصـيرة ضئيلة ،
تبدأ من حيث بدأنا نـعي ، وتنتهي بانتهاء عمرنا المحدود ،
أما عندما نعيش لغيرنا ، أي عندما نعيش لفكرة ، فإن الحياة تبدو طـويلة عمـيقة ،
تبدأ من حيثُ بدأت الإنسانية وتمـتد بعد مفارقتنا لوجهِ هـذه الأرضْ ،
...- ســيد قطـب -
...............

الوقــوف على عـتبات البـهجة دائـماً أفضـل من البـهجةِ نفسـها ،،
- إبــراهيم عبد المجيد - كاتب وروائي
................

تجرأ وابتسم حتى وإن إختنقت من الألم ..لا ..لا تنتظر لجرحك أن يلتئم ، أثخن جراحك بالرضا ..كن مؤمناً ..كن صابراً .. واجه همومك ولها ؟إبتسم ، فمن غير ربـي أرجو رضاه ، فإن هو رضي فهذا الأهــم ، يسـعد صباحكم ،
- Wael Jamaan -
.................

في ثنايا النهار روح جديده ، عذب ماؤها صاف عبيرها
دع عنك الهموم فقد فاتك الأمس وتركك واقبل عليك " اليوم " بثوب جديد فدع
القلق وابدأ الحياة
........
النسيانْ شـكل منْ أشـكال الحـرية ،
- جــبران خليل جبران -
..............

لا معنى للفرحــة مــالم تقسمها مع أحـــد ،
فتصبح أكبــر ، على عكس قانون القســمة !
- عمر طاهــر - صحفي
.........

إن كـل غـني يستطيع أن يتصدق بالكثير، ولكن غني القـلب بالإنسانية والنبل والحـب،
هو الذي يستطيع أن يتصـدق مع المـال ، بالعاطفة المنعشة ،
- علي الطنطاوي -
(رحمه الله)
...........

إذا شئتم أن تـذوقوا أجـملَ لــذائـذ الدنيـا ، وأحلى أفــراح القلــوب،
فجــودوا بالحــب وبالعـواطف كما تجــودون بالمــال ،،
- علي الطنطاوي -
(رحمه الله)
............

أسعد الناس حالاً وأشرحهم صدرًا ، هو الذي يريد الآخرة، فلا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله، وإنما عنده رسالة من الخير ومثل سامية من البرّ والإحسان، يريد إيصال نفعه إلى الناس، فإن لم يستطع، كفّ عنهم أذاه.
من صفات معلّم الخير: انشراح الصدر والرّضا والتّفاؤل، فهو مبشّر، ينهى عن المشقّة والتنفير، ولا يعرف اليأس والإحبا...ط، فالبسمة على محيّاه، والرّضا في خلده.
- Oraib Subhi Abu Laila -
..........

لا تـحــزن فقـدركَ لـنْ ينــالهُ غـــيركْ ،،
........

ليست المشــكلة في وقوع المشاكل ، بل أن المشكلة هي توقع عدم وقوع مشاكل من الأساس ، والظن بأن وقوع المشاكل هو المشكلة ،
- د.نورمان فينسنت -
............

الأخـــطاء تؤلـــم بشدة عند وقوعــــها ، لــــكن بعد ســــنوات ، هذه المجـــموعة من الأخطاء تحمل إسم الخــــبرة ،
- دينيس ويتلي -
...............

إذا ضيّقت أمـراً زاد ضيقاً ، وإنْ هـوّنت الأمـرَ هـانا
فلا تجـزع لأمرٍ ضـاق شيئاً ، فكم صعبٍ تشدّدَ ثُـمّ لاَنـا
...........

تجـربتي الصغـيرة علمتني أن الحــب ليس شعوراً تجــاه *إنسان واحد* فحسب ؛ بل هـو ينبوع متـدفق يتسع مـداه كلما فتحـنا له القـنوات واستوعبنا بـه أعداداً كبيرة ؛ نمنحهم جرعـاته ونفسح لهم في قلـوبنا ، وهذا من أجـمل معاني الجــود ، الجــــود بالمشــاعر والأحاسيس الإيجابية ،،
- د.سلمان العوده -
...............

فتمتّع بالصّبح ما دُمـتَ فيه .... لا تخفْ أن يـزولَ حتى يـزولا
إذا ما أظلّ رأسكُ همّ .... قصِّر البحثَ فيهِ كيلا يطـولا
- إليــا أبــو مـــاضي -
...............

يا صـاح, لا خـطرَ على شفتيك أن تتثلمـا .... و الوجهُ أن يتحطما
قلتُ: فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم .... و لذا نحـب الأنجما !
قال: البشاشةُ ليس تسعد كائناً .... يأتي إلى الدنيا و يذهبُ مرغما
قلتُ: إبتسم مـادام بينك و الـردى شـبرٌ .... فإنـكَ بـعدُ لـنْ تتبسـما
...- إليـا أبـو مـــاضي -
...........

الكـراهية تشل الحـياة ؛ والحـب يطلقها ؛
والكراهية تربـك الحـياة ؛ والحـب ينسقها ؛
والكراهية تظلم الحـياة ؛ والحـب ينيرها ؛
.............

الأحـزان إذا تقاسمتْ تناصفتْ ، وأمــا الأفراح إذا تقاسمتْ تضاعفتْ :) ،
¤ شكسـبير ¤
............

لا تبكي عندما تغيب الشمس ، لأن الدموع سوف تمنعكَ من رؤيـة النجوم ،،
- فيوليتا بارا -
...........
الرفـق لغـة يتكلمـها الأخـرس ، ويسمعها الأصــم ، - كريستيان بوفيه -

وكما رواه الإمامان البخاري ومسلم: (( إن الله رفـيق يحـب الرفـق في الأمر كله ))فأشيعوا ثقـافة الرفـق بينكم ?
.........

عنوان السعادة في ثلاث :
•*** مَن إذا أُعطي شـكر ،
•*** وإذا ابتُلي صـبر ،
•*** وإذا أذنب استغفر ،
.........
التعساء يتخيلون مشاكل لا حقيقة لها , ويتناطحون مع أعداء لا وجود لهم , بينما السعداء يتعاملون مع المشاكل الموجودة , وكأنها من عالم الخـيال , ومع الأعداء وكأنهم محايدون ،
- ? محمد ? -
............

مهمآ ضآقَتْ ، تَآليْتهآ رآح تفْرْج لآ تِعآني شُووٍف نَفْسِك منْ عِيووَن أيْ شَخْص ثآنِي راح تْحْرَج ، رآح تِلقَى فِييًك أنوَآآع التِفآني ، و رآح تِلْقى دآخِلك ملييووْن مَخرْجٍ ،،
- سعد علووش -
...........
الإبتسامة مفـتاح السعادة ، والحـبُ بـابها ، والسرور حديقتها ، والإيمان نورهـا ، والأمان جدارها ،،

لو كفّ الناسُ عنْ الحـب ?? لكفّ الكـونُ عنْ الدّورانْ
-ابن القيّم الجوزية-
..............

لا تنبش الماضي ولا تنشغل فيه ، الدمع ما يرقى من العين لا طاح
لا تنتظر من فاقد الشيء {يعطيه} ، عمر العزا ما شالته صالة أفراح..! ،
...............

أنت إنسان ذو قـيمة كبيرة ، ليس بسبب أن شخص ما يقـول ذلك ، أو لأنك ناجـح في الحياة ، أو لأنك تربح الوفير من المال ، بل لأنك قررت تصديق أنك كذلك ، وليس لسبب آخر .
- د. ويـن دايـر كاتب ومحاضر -
................

امنح نفسك فرصة الفرحة بالثوب الجديد، والطعام الطيب، واللقاء الجامع، والمناسبة الكريمة، وشاهد الفرحة في نفوس الصبايا والأطفال ؛ فاقتبس منهم وتعلم كيف تفرح كما يفرحون ، وتطرد طـيور الهـم أن تعشش في رأسك، ولو حامت حوله.
د.سلمان بن فهد العوده
.............

السعادة أن ترى الإبتسامة على ثـغر غيركَ ، والألم أن ترى غيرك متألماً ،،
............

لقد أضعت 9 آلاف رمية في حياتي ، وخسـرت 300 مـباراة ، وقــد وثِـق فيًّ الفريــق في 26 مباراة لكي أرمي الكرة التي كانت يمكن أن تجلب الفــوز ، وأضـعتها ، وفشلت مرات تلو مرات في حياتي ، وهذا سـر نجاحي ،
- مايكل جوردن -
............

إذا أردت أن تنجـح فافعـل التـالي :
إعـرفْ ما تفعله.
إعشقْ ما تفعله.
صـدق ما تفعله.
..........

أستطيع أن أتقبل الفشـل ، لكني لا أتقـبل عدم المحـاولة ،،
- مايكل جوردن -
...........

المتشائم يرى صعوبة في كل فرصة ، والمتفائل يـرى فرصـة في كـل صعوبة ،،
- وينستون تشرشل -
...........

عندما يخطأ سهمك هدفه ، لا تفكر مالخطأ الذي فعلته!؟ ، بل إسحب سهماً آخر ، وفكر: مالذي يجب علي فعله بطريقةٍ صحيحة لأصيب الهدف :) ،،
طــالما أنكَ ستفكر على أية حــال ، فكر في أشياء كبيرة جداً ،
- دونالد ترامب -
...............

أحـرق جميع مراكــب العودة ، بذلك تحافظ على حالة ذهنية إسمها الرغــبة الجامحة للنجاح ، اللازمة لإدراك أي نجــاح ،،
- نابليون هيل -
...............

إعمــل كمــا لو كنتَ لست بحـاجة إلى المــال ،
أحـب كمــا لو كنتَ لم تتأذى في الحـبِ من قبل ،
أرقـص كمــا لو لم يكنْ هناك أحد يراقبك ،
- مـــارك توين -
.............

لقد وجدتُ من مشاهداتي في الحياة أن الحظ يمكن التنبؤ به ، إذا أردتَ المزيد منه ، فكل ماعليك فعله هو أن تتخذ المزيد من المخاطرات ، وأن تكون أكثر نشاطاً ، وأن تظهر على الساحة بمعدل أكبر ،،
- براين تريسي -
.........

السعادة معدية ,, كن ناقلاً للعدوى
- روبرت أوربين -
..............

* الأمــــــــل* ربما يتلاشى لكـــن لا ينعدم
* الإخــــــــلاص* من أجمل ما يتحلى به الإنسان
*الحيــــــــــاة* شمعة فتيلهـــا الحب وضوؤها الأمل
,
...* الوحــــــدة* ليسَ أنْ تجـلسَ وحـيداً بل أنْ تفـارقَ محــبوباً ?
,
*الحقـيـقـة* لؤلؤة تحتاج إلى غواص ماهر
*المــــــــــوت* كأس نشربه رغـم الإرادة
*الحـــــــقـد* لهب مشتعل في قلب الحاسد فيحوله إلى رماد
*المسـتــــحيـل* كلمة موجودة في عالم الحمقى
...........

كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة ، حين نمنح الآخرين عطفنا وحـبنا وثقـتنا، عندها ستنمو في نفوسنا بذرة الحــب والعطـف والخـير ،
- ســيد قـطب -
.............

عــلى قــدر حُلمكَ تتسعُ الأرض لكْ ! ،،
- محــمود درويـش -
...............

اترككم في حالة حب وسعادة وابتسامة دائمة

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

مواقف رأيتها





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اسعد الله اوقاتكم بكل خير ومسرة وحب وتقاؤل ..
تمر بالانسان مواقف كثيرة يكون منها ماهو مفرح والاخر منها محزن أو قد يسبب لك بعض من الاسف على ماقد تراه او تسمعه ..
مثلا عندما تكون لك صداقات حميمه وهؤلاء الاشخاص الذين ترتبط بهم .. تكون علاقتك بهم اكثر من صداقة وكم تتمنى لو انهم اخوة لك خرجتم لهذه الدنيا من بطن واحد .. فمن فضل الله علي ان لي أخوة غير أشقاء تربطني بهم اخوة الدين والدنيا .. وتكتمل فرحتك بهم عندما يكونوا احد الاسباب بعد توفيق الله في دعمك وتشجيعك ومواصلة تقدمك للقمة والتربع على عرشها ..
حدث موقفان في ليلة واحدة وليس بينهما فرق في التوقيت كثير ..
الاول التقيت بشخص وتم التعارف فيما بيننا .. وهو شخص خلوق مهذب .. ومن حسن حظي انني سمعت عنه من قبل ان التقيه مرات ليست قليلة .. لكن ماكان مفاجأة لي .. انه كان مشتاق لرؤيتي من مدة سنتين .. لما قد سمعه عني .. وهذا فضل من الله علي .. له الحمد والفضل والمنه .. والتقينا وتعارفنا وتجاذبنا اطراف الحديث .. وكانت محاورنا متعددة .. وبعد المقابلة قرر زميلنا الجديد الذهاب لأحد المجمعات التجارية لتناول وجبة العشاء هناك فتم الاتفاق بين الجميع .. وعند وصولنا الى ذاك المكان .. رأينا ماكان موضوعا دسما للنقاش فيه ..
راينا بعضا من شباب هذا البلد .. يرتدون ملابس عجيبه .. ( بالعامية لابس بدلة ..) ولم ننتقد ذلك اللبس ولكن كان هناك مجموعة ليست بالقليلة تلبس ( شورت + قميص) وشعره اشعث ( كدش + او مسوي قلق بشعره .. المهم ان شكله تقول ماسك فيه كهرب 330 فولت ) وغير من اكتحل .. وغيره فيه من الميوعة التي تجعلك ترأف بحاله .. وغيره من اذا مر بجانبك ( تقول ريحته انوثه ) .. وغيره ممن يجمع بينها كلها .. وغيره من نوع ( المشكلجي ) فلكم احزننا وضع شبابنا .. نحن لم ننقد لبسه البنطال والقميص .. فليس في ذلك شيء لكن البس مايدل على رجاحة عقلك ورزانتك .. ولاتتميع .. ولاترفع صوتك في الاماكن العامة ولاغيرها .. واجعل مشيتك موزونه ..
لقد ارهقني المنظر واشعل في داخلي حديثا طويلا لكني اثرت تأجيل الكتابة عنه حتى تهدأ نفسي .. فلماذا تفعل بنفسك كل هذا .؟. ماذا لو سمعت نداء من الوطن لتقوم بواجب الدفاع عنه .. ماذا ستفعل .. ؟ .. اعلم ان هناك الكثير من شبابنا فيهم الخير .. لكن نحتاج جميعنا الى التذكير والتناصح ..

حاولت اختصار ماحدث قدر المستطاع .. وآمل ان تصل رسالتي .. ويعيها الجميع .. فما زال لدي أمل .. ومتفاؤل لما هو قادم ..
اترككم في رعاية المولى ..

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

حكايات ممتعة في تطوير الذات

القصة الأولي


يحكى أن امرأة زارت صديقة لها تجيد الطبخ لتتعلم منها سر " طبخة السمك" ؛ وأثناء ذلك لاحظت أنها تقطع رأس السمكة وذيلها قبل قليها بالزيت ، فسألتها عن السر ، فأجابتها بأنها لا تعلم ، ولكنها تعلمت ذلك من والدتها ؛ فقامت واتصلت على والدتها لتسألها عن السر ، لكن الأم أيضا قالت أنها تعلمت ذلك من أمها ( الجدة ) ؛ فقامت واتصلت بالجدة لتعرف السر الخطير ، فقالت الجدة بكل بساطة : لأن مقلاتي كانت صغيرة والسمكة كبيرة عليها !


مغزى القصة
أن البشر يتوارثون بعض السلوكيات ويعظمونها دون أن يسألوا عن سبب حدوثها من الأصل !!



القصة الثانية

فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها ، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة ، وكأنها تعبت ، فأشفق عليها ، فقص غشاء الشرنقة قليلا ليساعدها على الخروج ؛ وفعلا خرجت الفراشة ، لكنها سقطت ، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.


مغزى القصة
أننا نحتاج لمواجهة الصراعات في حياتنا خصوصا في بدايتها ، لنكون أقوى وقادرين على تحمل أعباء الحياة وإلا أصبحنا ضعفاء عاجزين !




القصة الثالثة
فتتعلق بأحد مديري الإنشاءات الذي ذهب إلى موقع البناء ،
وشاهد ثلاثة عمال يكسرون حجارة صلبة ،
فسأل الأول : ماذا تفعل ؟ فقال : أكسر الحجارة كما طلب رئيسي ؛
ثم سأل الثاني نفس السؤال فقال : أقص الحجارة بأشكال جميلة ومتناسقة ؛
ثم سأل الثالث فقال : ألا ترى بنفسك ، أنا أبني ناطحة سحاب ؛؛؛
فرغم أن الثلاثة كانوا يؤدون نفس العمل ،
إلا أن الأول رأى نفسه عبداً ،
والثاني فناناً ،
والثالث صاحب طموح وريادة.


مغزى القصة
أن عباراتنا تصنع إنجازاتنا ، ونظرتنا لأنفسنا تحدد طريقنا في الحياة


نقلته لكم كما قرأته ... قراءة ممتعة ومفيدة ..